قام الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود بدراسة الزيت الطيار لنبات العرعر فوجدوا أنه يحتوي على مركبات كثيرة تصل إلى 80% مركباً وكان أهمها باينين ، وبايونيك أسد ، وكاسفين ، وسدرال ، وسيدرين ، وسيسكو تربين . كما وجدوا به قلويدات وجلوكوزيدات قلبية وأحماضاً عضوية بالإضافة إلى أملاح من أهمها الكالسيوم . ومن أهم المركبات المفصولة التي أعطت تأثيراًَ مضاداً للبكتريا وخاصة البكتريا التي تسبب مرض السل الرئوي وقورنت هذه المركبات بالمضادات الحيوية التي تعطى لعلاج مرض السل ووجد أن هذين المركبين أقوى من تلك المستحضرات .
الاستعمالات : للعرعر استعمالات كثيرة فقد ورد ذكر العرعر في وصفات فرعونية في بردية هيرست وإيبرز كوصفات علاجية لتسكين آلام وأمراض القلب والصرع ولعلاج التهابات المسالك البولية ولإدرار البول ولتسكين المغص الكلوي وضد حالات الحمى ولإدرار الطمث ولآلام المفاصل والروماتزم . وقد صنع الفراعنة من ثمار العرعر شراباً ضد الدودة الشريطية ولعلاج النزلات المعوية ولعلاج السعال والربو . ومما هو جدير بالذكر أن العرعر جاء في عشرين وصفة معظمها لإدرار البول ولمنع الشيب في الرأس . يستعمل مشروب أوراق العرعر بنسبة 25 جرام + 180 ملي ماء مغلي + 5 جرام نترات البوتاسيوم + 15 جرام عسل نقي والجرعة من 2 إلى 3 أكواب يومياً وذلك لعلاج عسر البول وحصوات المجاري البولية والاستسقاء.
ملاحظة هامة : يجب عدم استخدام أي من أوراق أو ثمار أو زيت العرعر من قبل المرأة الحامل أو الأطفال تحت سن السادسة .
يستعمل مستحلب أثمار العرعر أو مطبوخها
-لتقوية مناعة الجسم خصوصاً عند المصابين بمرض البول السكري أو السل وعند الذين يشكون من الهزال وضعف الشهية للطعام، كما يفيد أيضاً في معالجة الروماتيزم و النقرس
-ويمكن عمل المستحلب بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان الى مقدار ملعقة صغيرة من الأثمار المهروسة ويشرب منه مقدار فنجانين في اليوم وبجرعات متعددة.